الخميس، 30 ديسمبر 2010
صَبيُّ المقهَى .. ♥
_ دخل صبّي يبلغ من العُمر 10 سنوآت إلى مقهى "
وجلس على الطآوله , فَ وضعت الجرسونه كأساً من الماء أمآمه .. ـ
فسأل الصبي : كم الآيسكريم بِ التشوكلت ؟ ـ
أجابته : بِ خمس دولآرآت | ـ
فَ أخرج الصبي يده من جيبه , وأخذ يعدّ النقوُد ! ـ
فَ سألها مرة أُخرى : حسناً وبكم الآيسكريم لوحده فقط بدون التشوكلت ؟ ـ
في هذه الأثناء كآن هُنآك الكثير من الزبائن " ـ
ينتظرون خلّو طآوله في المقهى للِ الجلوس عليها ! ـ
فبدأ صبر الجرسونه بِ النفآذ | ـ
فَ أجآبته بفظآظه : بِ أربع دولآرات ! ـ
فعدّ الصبّي نقوده وقآل : سآخذ الأيسكريم بدون التشوكلت ’ ـ
فَ أحضرت الجرسونه له الطلب , ـ
ووضعت فآتورة الحسآب على الطآولة وذهبت | ـ
أنهى الصبّي الأيسكريم ودفع حسآب الفآتورة وغآدر المقهى " ـ
وعندما عآدت الجرسونه إلى الطآولة | إغرورقت عيناها بِ الدموع أثنآء مسحها للِ الطآوله ! ـ
حيث وجدت بِ جآنب الطبق الفآرغ ! دولآر وآحد =) ـ
حرم الصبّي نفسه الآيسكريم بِ التشوكلت " حتى يوفّر دولاراً يُكرم به الجرسونه | ـ
...........~
وجلس على الطآوله , فَ وضعت الجرسونه كأساً من الماء أمآمه .. ـ
فسأل الصبي : كم الآيسكريم بِ التشوكلت ؟ ـ
أجابته : بِ خمس دولآرآت | ـ
فَ أخرج الصبي يده من جيبه , وأخذ يعدّ النقوُد ! ـ
فَ سألها مرة أُخرى : حسناً وبكم الآيسكريم لوحده فقط بدون التشوكلت ؟ ـ
في هذه الأثناء كآن هُنآك الكثير من الزبائن " ـ
ينتظرون خلّو طآوله في المقهى للِ الجلوس عليها ! ـ
فبدأ صبر الجرسونه بِ النفآذ | ـ
فَ أجآبته بفظآظه : بِ أربع دولآرات ! ـ
فعدّ الصبّي نقوده وقآل : سآخذ الأيسكريم بدون التشوكلت ’ ـ
فَ أحضرت الجرسونه له الطلب , ـ
ووضعت فآتورة الحسآب على الطآولة وذهبت | ـ
أنهى الصبّي الأيسكريم ودفع حسآب الفآتورة وغآدر المقهى " ـ
وعندما عآدت الجرسونه إلى الطآولة | إغرورقت عيناها بِ الدموع أثنآء مسحها للِ الطآوله ! ـ
حيث وجدت بِ جآنب الطبق الفآرغ ! دولآر وآحد =) ـ
حرم الصبّي نفسه الآيسكريم بِ التشوكلت " حتى يوفّر دولاراً يُكرم به الجرسونه | ـ
...........~
* دائماً نتسرع بِ أتخآذ موآقف نجدها لاحقاً خآطئه , ونظن السوء ! ـ
لآنملك الصبر ولآ نُعطي مسآحة للِ الغير في الكثير من الموآقف في الحيآه , ـسواءً في العمل أو في المحيط العائلي أو في مُحيط الحُب :( ـ
لآنملك الصبر ولآ نُعطي مسآحة للِ الغير في الكثير من الموآقف في الحيآه , ـسواءً في العمل أو في المحيط العائلي أو في مُحيط الحُب :( ـ
السبت، 25 ديسمبر 2010
وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة
بدأ الحيوان بالصهيل .... واستمر هكذا عدة ساعات
كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف يستعيد الحصان؟
ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزاً
وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر
هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.
وهكذا نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر
كي يحل مشكلتين في آن واحد، التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان
وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر
في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري
حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة
وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة
وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لمارآه
فقد كان الحصان مشغولا بهز ظهره
فكلما سقطت عليه الأتربة يرميها بدوره على الأرض
ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى وهكذا استمر الحال
الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان
فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى
وبعد الفترة اللازمة لملء البئر
اقترب الحصان للاعلى و قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى خارج البئربسلام
كذلك الحياة تلقي بأوجاعها وأثقالها عليك
كلما حاولت أن تنسى همومك فهي لن تنساك
وسوف تواصل إلقاء نفسها
وكل مشكلة تواجهك في الحياة هي حفنة تراب
يجب أن تنفضها عن ظهرك حتى تتغلب عليها
وترتفع بذلك خطوة للأعلى
انفض جانباً وخذ خطوة فوقه
لتجد نفسك يوماً على القمة
لا تتوقف ولا تستسلم أبدا
مهما شعرت أن الآخرين يريدون دفنك حيّاً
اجعل قلبك خالياً من الهموم
اجعل عقلك خالياً من القلق
عش حياتك ببساطة
أكثر من العطاء وتوقع المصاعب
توقع أن تأخذ القليل
توكل على الله واطمئن لعدالته
بدأ الحيوان بالصهيل .... واستمر هكذا عدة ساعات
كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف يستعيد الحصان؟
ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزاً
وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر
هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.
وهكذا نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر
كي يحل مشكلتين في آن واحد، التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان
وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر
في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري
حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة
وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة
وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لمارآه
فقد كان الحصان مشغولا بهز ظهره
فكلما سقطت عليه الأتربة يرميها بدوره على الأرض
ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى وهكذا استمر الحال
الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان
فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى
وبعد الفترة اللازمة لملء البئر
اقترب الحصان للاعلى و قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى خارج البئربسلام
كذلك الحياة تلقي بأوجاعها وأثقالها عليك
كلما حاولت أن تنسى همومك فهي لن تنساك
وسوف تواصل إلقاء نفسها
وكل مشكلة تواجهك في الحياة هي حفنة تراب
يجب أن تنفضها عن ظهرك حتى تتغلب عليها
وترتفع بذلك خطوة للأعلى
انفض جانباً وخذ خطوة فوقه
لتجد نفسك يوماً على القمة
لا تتوقف ولا تستسلم أبدا
مهما شعرت أن الآخرين يريدون دفنك حيّاً
اجعل قلبك خالياً من الهموم
اجعل عقلك خالياً من القلق
عش حياتك ببساطة
أكثر من العطاء وتوقع المصاعب
توقع أن تأخذ القليل
توكل على الله واطمئن لعدالته
=)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)